ساعات الفعالية/ الإستقبال: الأحد حتى الخميس: 08:00 – 16:00 الفروع في البلاد: O مركز الصحة النفسية للطفل والمراهق في مستشفى زيف – المغار 04-6783149, 04-6782703 (فاكس) O مركز الصحة النفسية للطفل والمراهق في مستشفى زيف – كريات سمونة 077-4100278, 077-4100279 (فاكس) O مركز الصحة النفسية للطفل والمراهق في مستشفى زيف – طبريا 04-6715640, 077-4501644 (فاكس) ————————————————————————————————————————————— ماهية الخدمة: يعمل مركز الصحة النفسية للطفل والمراهق في مستشفى زيف على تقديم خدمات طبية لكافة الإضطرابات المتعلقة بالجيل الغض (سن الولادة حتى 6 سنوات). كما ويقوم المركز بتقديم خدمات علاجية لأجيال 6 حتى 18 سنة في ما يخص الإضطرابات في التغذية, الخوف إضافةً إلى تقديم علاج بأسلوب جدلي-سلوكي (DBT). الخدمات المقدَّمة: علاج عاطفي: تقديم علاج نفسي فردي, إستشارة زوجية, علاج في مجموعات, علاج والد-طفل, علاج بواسطة الأدوية وبواسطة الفنون والتعبير. إستشارة: تقديم خدمات إستشارة للجمهور, توجيه للأهالي. بالإضافة لذلك, يتم تقديم إرشاد في مراكز رعاية الأم والطفل بالإضافة إلى تقديم مساعدة لأشخاص تعرضوا لإساءة جنسية وأشخاص مع إضطرابات في التغذية.
قسم سكني للعلاج طويل الأمد. حيث يشبه هذا القسم قسم التاهيل السكني السريع من حيث التصميم, لكن غرضه يكون للحالات النفسية الصعبة والتي تحتاج لعدة اشهر كل تبرأ من مرضها النفسي. محطة ممرضات: لمراقبة المرضى أثناء وجودهم وتحركهم في المركز وخاصاة في الفرغات المفتوحة. مطعم ونادي رياضي وغرف استرخاء وغرف موسيقى. حدائق ومساحات خضراء متصلة مع المركز كي توفر الإنطباع النفسي الجيد. تم تصميم المشروع بصورة تجمع بين جمالية التصميم المعاري من جهة وبين حساسية الحالات النفسية من جهة أخرى, حيث أن الحلات النفسية تحتاج الى راحة بصرية أيضا كي تكون راحة نفسية داخلية, وهي بحاجة للمألوف المُريح لا إلى الغريب المخيف لها, وبذلك كان التكوين يجمع البساطة والجمال المعماري, وتم التعبير عنه من خلال الكتل الصريحة والواضحة وهي المكعب, وتشكيلاته بالإضافة أو الحذف, وأثناء التصميم تم مراجعة الإخصائيين النفسين من قسم علم النفس في جامعة النجاح وكلية الطب أيضا, حيث تم الأخذ بالآراء ومتطلبات التصميم المقترحة والمؤيّدة منهم, وتجسيدها في قالب معماري يستوعب تلك المتطلبات مع عدم اغفال الجانب المعماري.
التواصل: ينصح بإيجاد طرق جديدة للتواصل مع الآخرين في حال عدم التمكّن من الخروج من المنزل، مثل الاتصالات الهاتفية والمحادثات النصية ومكالمات الفيديو والتراسل مع الأصدقاء والأقارب، فمن المفيد التواصل مع الآخرين بشكل يومي ومناقشة مشاعرنا وأفكارنا معهم. الحفاظ على روتين يومي صحي: يُوصى بالحفاظ على روتين يومي صحي وعملي في نفس الوقت، كالحصول على ساعات نوم كافية وممارسة النشاط البدني عند الإمكان. كما أن تنويع المهام اليومية وتخصيص الوقت للنشاطات التي نستمتع بالقيام بها، تعدّ عواملَ مساعدة لتجنب الرتابة. الإجراءات العملية: يُنصح بتجنب الإفراط في تفقد وسائل التواصل الاجتماعي وإيقاف الإشعارات التي تصل من مواقع غير موثوقة تحرّض القلق والتوتر. إذ ينبغي التركيز على المعلومات التي تزوّدنا بخطوات ونصائح عملية لك ولأحبائك في هذه الفترة. ومن المفيد تسليط الضوء على الأخبار الإيجابية التي تبعث على الأمل، مثل قصص المتعافين من المرض، واستخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لتعزيز الأمان المجتمعي وحس السيطرة وامتلاك زمام الأمور. مصادر المعلومات الموثوقة: يجب تحديد المصادر الموثوقة وتفقدها بشكلٍ معتدل خلال اليوم، مثل منظمة الصحة العالمية والمراكز الوطنية لمكافحة الأمراض ووزارة الصحة المحلية أو الخدمات الصحية الوطنية.
الاعتراف: على المرء أن يعترف بمشاعره وقلقه أو تدني حالته المزاجية، وأن يعي أن تحقيق درجة كبيرة من اليقين في هذه الظروف ليس أمرًا ممكنًا رغم أننا كنا جميعًا لنودّ ذلك. كما يُوصى بالعمل على إدارة الأفكار المتعلقة بعدم اليقين من خلال محاولة الفصل بين الأمور التي يمكن التحكم بها وتلك الخارجة عن السيطرة، والاعتناء بالجوانب التي يمكن السيطرة عليها. التعامل مع الأفكار السلبية: ينبغي تحديد الأفكار المُقلقة والسلبية التي تدور حول العَجْز والتعامل معها، فهي تلعب دورًا محوريًا في زيادة القلق والاكتئاب. يُنصح بتحليل الأدلة التي تدحض الأفكار السلبية وأخذها بعين الاعتبار، والانتقال من التصريحات الذاتية السلبية إلى تلك الإيجابية التي تسمح بتخفيف التوتر ومزاولة الأعمال بشكلٍ طبيعي. على سبيل المثال، عوضًا عن قول "الظروف الراهنة سيئة"، يمكن للمرء أن يقول "أنا واثق أنني سأتجاوز هذه الظروف". وهذا يتكفل بتحويل العواطف إلى مشاعر وتصرفات إيجابية. تعزيز الإحساس بالأمان: يمكن تعزيز الإحساس بالأمان عن طريق تثقيف الذات فيما يتعلق بالصحة النفسية وفيروس كورونا المستجد بالاعتماد على مصادر موثوقة. وقد ثبُتَت أهمية الدور الذي تلعبه عادات النظافة الشخصية الصحية، والتدابير التي تقلل من خطر الإصابة وفقًا لما تنشره الجهات المعنية بمكافحة العدوى، في تعزيز الإحساس بالأمان.
الحفاظ على الهدوء: يمكن الاستعانة بأساليب الاسترخاء والسيطرة على الغضب للمحافظة على الهدوء، كالتنفس بشكل ثابت مع استرخاء العضلات في الوقت نفسه. أو يمكن اللجوء عوضًا عن ذلك إلى اليوغا أو الموسيقى أو ممارسة الرياضة والهوايات، أو أي طريقة تساعدكم شخصيًا على الاسترخاء. التحلّي بالإيجابية مع الآخرين: يعدّ الوعي الذاتي أمرًا بالغ الأهمية في تجنب إلحاق الوصمات بالآخرين في المجتمع، فسعالُ شخصٍ ما أو إصابته بالحمى لا يعني بالضرورة إصابته بفيروس كورونا المستجد، فضلًا عن أن احتمال التعافي من مرض كوفيد-19 كبير بشكلٍ عام. ويجب إدراك أن الأشخاص المصابين والمُلزمين بالحجر الصحي لم يقترفوا أيّ خطأ، وأنهم يستحقون مساندتنا وتعاطفنا ورأفتنا، إضافةً إلى تجنب ربط الفيروس بعرق أو جنسية معينة. وقت التفكير: يُنصح بمحاولة تخصيص وقت معين يوميًا للتفكير بالوضع الراهن وتسميته "وقت التفكير" عوضًا عن القلق طيلة الوقت، شرط ألا يكون هذا الوقت قريبًا من موعد النوم.
الخدمات العلاجية يوفر قسم الطب النفسي خدمات شاملة للأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية، وتصل سعة القسم إلى 60 سريرًا للمرضى الداخليين، بالإضافة إلى متوسط 1700 مريض شهريًا بالعيادات الخارجية، وتتضمن الخدمات التي يقدمها قسم الطب النفسي، خدمات الرعاية النفسية الطبية، وخدمات علم النفس (التقييم والتدخل البسيط)، والمعالجة النفسية (التدخل العلاجي)، والخدمات الاجتماعية، والعلاج الوظائفي، كما يقدم الفريق المجتمعي برامج الرعاية النهارية، والرعاية بمرافق الإقامة الدائمة، والرعاية المنزلية، بالإضافة إلى التدخل في حالات الأزمات والطوارئ لتقديم الرعاية لمن هم بحاجة إليها. وكذلك تتوفر خدمة الاتصال الاستشاري مع المرافق الأخرى في مؤسسة حمد الطبية على مدار الساعة بالإضافة إلى توفير عدة عيادات تابعة لقسم الطب النفسي في مرافق مؤسسة حمد الطبية الأخرى. ويعقد شهرياًّ يومًا مفتوحًا وتنظم محاضرات عامة لأفراد المجتمع بهدف تشجيع الجمهور على زيارة القسم والالتقاء بالموظفين من مختلف التخصصات لمناقشة المسائل المتصلة بالصحة النفسية، وتساعد هذه الفعاليات العامة على إزالة الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي.
ستتعامل مع استشاريين لإيجاد حل لمشكلة تعاني منها، أو تغيير سلوك ما، أو تعزيز النمو والوعي الشخصي. تتوفر الجلسات الاستشارية للأفراد والمجموعات والعائلات والأزواج. تتضمن الخدمات المقدمة العلاج السلوكي المعرفي، وإزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة، وتقنيات الحرية النفسية، وذلك لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات. نحن على أتم الاستعداد لتشخيص الحالات وعلاج الأشخاص من مختلف الأعمار، حيث نتعاون مع أخصائيي الصحة النفسية الآخرين لإجراء التقييم والتدخل متى تطلب الأمر ذلك. تشتمل الخدمات على: برامج العلاج النهاري، وإدارة التعامل مع العقاقير والأدوية، وعيادة الحقن الممتدة المفعول، والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة. نحن على استعداد لتقديم الدعم لك ولعائلتك للتأقلم مع المرض والتكيف معه، وذلك للارتقاء بمستوى حياتك. تشتمل الخدمات على: التثقيف والتعليم، والاستشارات الداعمة، والتقييم المالي، ووضع خطة إخراج المريض من المستشفى، والزيارات المنزلية، ونظام استدعاء الأطباء للتدخل في حالات الأزمات، وبرامج التواصل. لدينا أيضًا وحدات للمرضى المقيمين والمرضى غير المقيمين، علاوة على خدمات طب الطوارئ في الظهران، والعيادات الخارجية، وتقنية التحفيز الكهربائي للعضلات في بقيق ورأس تنورة والأحساء (نظام لاستدعاء الأطباء وعمليات التدخل في حالات الأزمات على مدار الساعة).
innovashop-it.com, 2024