هناك بعض أنواع العلاج التي تساهم في تكون الخراج مثل العلاج الكيميائي أو العلاج بالستيرويد. كما أن البيئة المحيطة بالشخص إذا كانت قذرة تكون فرصة ليتعرض للإصابة بالخراريج بسبب سوء النظافة. الأشخاص مدمني الكحول أو المخدرات يكونوا أكثر عرضة لتكون الخراريح بكثرة. قد يهمك أيضاً: طريقة تطهير الخراج بعد فتحه أعراض الإصابة بالخراج هناك بعض الأعراض التي تظهر تعرض الشخص للإصابة بالخراج وهي مثل: ظهور كتلة على الجلد مؤلمة وردية اللون، وتكون هذه المنطقة المصابة دافئة قليلاً عن باقي الجسم. في حالة لمس هذه المنطقة المصابة يشعر بألم شديد. ومع تطور الخراج يكبر حجمه وتظهر له رأس قد يخرج منها بعض السوائل. في حالة إهمال علاج الخراج وتصريف محتواه قد يزداد الوضع سوء وتتعمق العدوى داخل الأنسجة أكثر فأكثر حتى قد تصل إلى مجرى الدم. وفي حالة انتشار العدوى بشكل أكثر قد يصاب الشخص بحمى أو غثيان مع احمرار الجلد أكثر وزيادة شدة الألم. وأحياناً ما يظهر عدة خراريج أخرى في أماكن متفرقة من الجسم. أسباب تكرار تكون الخراريج في الجسم هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الخراريج بكثرة أو تتكرر ظهورها في الجسم وهي مثل: تلوث الجلد بالبكتيريا أو عند تلوث أي جرح في الجلد.
ويمكن أن يحتاج المصاب إلى تناول بعض المضادات الحيوية، وذلك في الحالات التي تعاني من الحمى، أو إذا كان الخراج على الوجه، لأن إزالته تؤدي لبعض المضاعفات، وكذلك لو كان هناك أكثر من خراج، أو لو كان المصاب ضعيفاً مناعياً، ولا يجب استخدام المضادات في جميع الحالات، نظراً لمحدودية فعاليتها في علاج هذا التلوث. المضاعفات والوقاية تقول الدراسات الحديثة إن من يصاب بنوع من الخراج معرض للإصابة به مرة أخرى خلال سنة بما يعدل 10% من المصابين. ويزيد التعرض لأسباب الخراج المتكرر من فرصة الإصابة بالمضاعفات، والتي ربما يكون بعضها خطيراً، ويهدد حياة المصاب، وتشمل هذه المضاعفات انتشار العدوى، إلى أن تصل إلى مناطق حساسة كالحبل الشوكي والدماغ، ويمكن أن تؤدي إلى تسمم الدم، والتهاب الشغاف، وموت الأنسجة في منطقة الخراج، والتهابات في نسيج العظام وتكمن الوقاية من الخراج في المحافظة على الصحة، وهي بمثابة الإجراءات الروتينية التي يقوم بها الكثيرون، إلا أنها تكون في حق المعرضين للخراج المتكرر مهمة للغاية، كمرضى السكري، ومرضى نقص المناعة. وتشمل هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل جيد، وباستخدام مضاد للبكتيريا، والعناية بالجروح ومع تلوثها، والحفاظ عليها نظيفة حتى تشفى.
شفاء تلقائي يشفى الخراج في كثير من الحالات بشكل تلقائي ودون تدخل طبي، ويمكن أن تكفي بعض الإجراءات المنزلية البسيطة في علاجه. وتشمل هذه الإجراءات وضع كمادات دافئة على المنطقة المصابة، وذلك لو كان الخراج صغيراً، أي أقل من سنتيمتر، وتظل الكمادات مدة 30 دقيقة، وذلك 4 مرات في اليوم. ويجب ألّا يحاول المصاب التخلص من المواد التي تكون متجمعة بالخراج من خلال الضغط عليه؛ لأنه ربما يدفع الصديد والمواد المتجمعة مرة أخرى إلى الأنسجة العميقة. وينبغي كذلك عدم محاولة فتح الخراج باستخدام أي أداة حادة كالإبرة؛ لأن هذا من الممكن أن يصيب الأوعية الدموية أو يؤدي إلى انتشار العدوى. تدخل جراحي يمكن أن يحتاج الخراج إلى تدخل جراحي بسيط في بعض الأحيان، عندما يسبب ألماً مزعجاً للمصاب، ويتم في هذا الإجراء شق الخراج للتخلص من الصديد. ويتم صنع فتحة صغيرة للتخلص من الصديد، عندما يصبح الخراج أكثر ليناً، ويتخلص من الصلابة، ويقوم الطبيب بتخدير المنطقة التي تحيطه بمخدر موضعي، ومن الممكن أن يعطي المصاب مهدئاً لو كان الخراج كبيراً. وتغطى المنطقة المصابة بمحلول مطهر، ووضع ضمادة فوق الخراج، بعد أن يتخلص الطبيب من المواد التي بداخله، وربما وصف للمصاب دواء يخفف الألم، وذلك بحسب موقع وحجم الخراج.
يعرف الأطباء الخراج بأنه تجمعات للصديد في أحد طبقات الجلد، وفي الأنسجة الداخلية للجسم، وفي الأغلب فإنها تظهر على شكل نتوءات ذات لون أحمر، وتكون مؤلمة، وعندما تتطور الحالة يتوسط هذا النتوء بثرة يكون فيها الصديد. ويحدث الخراج بشكل طبيعي كأحد أشكال رد فعل الجهاز المناعي على أسباب العدوى، فتتوجه خلايا الدم البيضاء إلى الأنسجة المصابة بالعدوى، وبالتالي يتكون الخراج، حيث تتجمع خلايا الدم البيضاء حية أو ميتة، وخلايا النسيج المتهتك، ومسببات العدوى، مثل الفطريات وخلايا البكتيريا. تعتبر نفس هذه الآلية هي التي تحدث بالنسبة للخراج المتكرر، ولذلك فلا يعد حالة بذاته أو نوعاً منفصلاً، وإنما مجرد تكرار للخراج لكن بصورة غير معتادة. وتتكرر إصابة من يعانون من أمراض المناعة الذاتية بالخراج أكثر من الأسوياء، كما أن لبعض الأمراض دوراً كالسكري في هذه المشكلة، ويعتبر ظاهرة تصيب الكثيرين وتسبب حالة من الانزعاج. ويعرف الخراج كذلك باسم الدمّل، والذي يصيب أي جزء من أجزاء الجسم، وإن كان هناك أجزاء عرضة بشكل أكبر لذلك، كما أن حدوث هذه الإصابة داخل الجسم يسبب ضراراً للأعضاء الداخلية. ونتناول في هذا الموضوع مشكلة الخراج بكل جوانبه، مع بيان العوامل والأسباب التي تؤدي إلى حدوثه، وكذلك أعراضه وطرق الوقاية الممكنة، وأساليب العلاج المتبعة والحديثة.
شق الخراج وسحب الصّديد أو القيح تتم هذه العمليّة باستخدام مُخدّر موضعي حيثُ يتم شقّ الخراج وسحب القيح من داخله، بعد أن يتم سحب كافّة القيح يتم تعقيم مكان الخراج بمحلول ملحي مُعقّم وتضميد الجرح وقد تترُك هذه العمليّة نُدب صغير. الجراحة تتم هذه الجراحة عن طريق عمل شقّ أكبر في المنطقة حول الخراج ليتمكن كافّة الصّديد من الخُروج، ويتم اللّجوء إلى الجراحة في عدّة حالات منها: إذا كان حجم الخراج كبيرًا. إذا كان هُناك خطر للوصول للخراج. إذا لم يتم سحب كافّة الصّديد الموجود في الخراج. من قبل د. ملاك ملكاوي - السبت 13 حزيران 2020
خراج الثدي يعتبر من أكثرها إيلاماً إذا حدث به خراج نظرا لحساسية تلك المنطقة وما يمكن أن يسببه من أعراض منتشرة مثل السخونية الشديدة والحيل وانتشار الألم بالجسم ويتضاعف الألم إذا كانت الأم مرضعة ويجب أن تستشير المريضة الطبيبة فورًا. ماذا يجب أن تفعله إذا أصبت بالخراج أو الدمل؟ الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام والتخلص من العرق أولًا بأول. لبس ملابس واسعة خصوصًا لمن يجلسون طويلا حتى لا يحدث احتكاك كبير أو عرق يؤدي إلى التهابات أو خراج. لا تحاول أن تفتح الخراج إلا بمعرفة الطبيب أو الصيدلي. ابتعد عن الدهنيات قدر الإمكان. ابتعد عن السكريات قدر الإمكان. تناول الماء بكميات كبيرة لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل ولامداد الجسم بالرطوبة. بواسطة: Monia مقالات ذات صلة
innovashop-it.com, 2024