974 درجة مئوية أي أقل من 100 بقليل. كلفن (ك): كلفن هي الوحدة الأساسية لدرجة الحرارة في النظام الدولي للوحدات ( SI)، وقد قدمت الوحدة لأول مرة من قبل ويليام طومسون (لورد كلفن) في عام 1848، ويعرف الكلفن حاليًا على أنه درجة الحرارة الديناميكية الحرارية للنقطة الثلاثية من الماء، وتكون نقطة الصفر المطلقة هي صفر كلفن، أما درجة حرارة ذوبان الجليد هي 273. 15 كلفن، وغالبًا ما يستخدم الكلفن في العلوم والتكنولوجيا، ولكن لا يستخدم كثيرًا في الحياة اليومية. فهرنهايت (ف): وحدة قياس لدرجة حرارة الجو أدخلت لأول مرة من قبل الهولندي غابرييل فهرنهايت في عام 1724، والنقطتان المرجعيتان الرئيسيتان لمقياس فهرنهايت هما نقطة تجمد الماء التي حددت على أنها 32 درجة فهرنهايت، ودرجة حرارة جسم الإنسان أي 96 درجة فهرنهايت، ولكن من الناحية العملية من السهل رؤية أن درجة حرارة جسم الإنسان ليست تعريفًا دقيقًا للغاية، لذا فهذا المقياس أقل شهرة من الكلفن والمئوي، ولكنها وحدة لا زالت منتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي منطقة البحر الكاريبي وفي بعض مناطق المملكة المُتحدة وأستراليا. رانكين (ر): وحدة قياس حديثة قدمت من قبل الإسكتلندي وليام رانكين في عام 1859، والنقطة المرجعية لمقياس رانكين هي نقطة الصفر المطلق وهي 0 درجة رانكين، وهذه النقطة تساوي 491.
توضع أجهزة قياس درجة حرارة الجو في صناديقَ مصنوعةٍ من الخشب، وفي جوانبها الأربعة توجد العديد من الشقوق الأفقيّة التي تمرر الهواء للداخل، ويتم وضع الصناديق في أماكن ترتفع عن الأرض ما يقارب المتر ونصف المتر؛ وذلك لإبعادها عن تأثير الإشعاع الأرضي.
انظر: البلورة. التدريجات الحرارية تُنتَج بعض الترمومترات باستخدام تدريج فهرنهيتي، بينما تُنتج معظم الترمومترات الحرارية بتدريج مئوي. وعلى الرغم من أن بعض الترمومترات وبخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم تدريجًا فهرنهيتيًّا إلا أن هناك بعض الترمومترات التي تحمل كلاًّ من التدريجين المئوي والفهرنهيتي معاً. وتستخدم معظم ترمومترات الأغراض العلمية مقياس كلفن. يتجمد الماء في التدريج المئوي عند درجة حرارة الصفر، ويغلي عند درجة الحرارة 100°م. ويستخدم مقياس كلفن للقياس في الأغراض العلمية، ويتجمد الماء في هذا المقياس عند درجة حرارة 273ك ويغلي عند درجة حرارة 373ك. بينما يتجمد في التدريج الفهرنهيتي عند درجة 32°ف ويغلي عند درجة 212°ف. انظر: الأوزان والمقاييس. تُبنى كل مقاييس الحرارة حاليًا على أساس مقياس الحرارة العالمي الذي وضع عام 1990م. وتتحدد درجات الحرارة على هذا المقياس عن طريق سلسلة من الدرجات الثابتة تُسمى حالات التوازن وهي ذات قيم محددة، وتُبيّن درجات الحرارة بوحدات مئوية أو كلفنية، كما يمكن تحويلها إلى المقاييس الأخرى لدرجات الحرارة. مقاييس جديدة لدرجة الحرارة توجد طريقة جديدة لقياس درجة حرارة الاجسام تعتمد على تأثر بعض المواد الكيميائية بالحرارة وتغير لونها.
2012 الأحوال الجوية في دولة الكويت صالح العجيري و محمد أحمد عيسوي مؤسسة الكويت للتقدم العلمي درجة حرارة الهواء أجهزة قياس درجة حرارة الهواء علوم الأرض والجيولوجيا هناك أنواع عديدة من أجهزة قياس درجات الحرارة ، وتعتمد هذه الأجهزة في مبدئها على التأثيرات الناجمة من زيادة درجة الحرارة والمتمثلة إما في تمدد سائل موضوع في وعاء زجاجي أو تمدد معدن. ومن الأجهزة المستخدمة في قياس درجة الحرارة (الترمومترات: موازين الحرارة) ومنها عدة أنواع: 1 – ميزان الحرارة الجاف: Dry Thermometer وهو أكثر الترمومترات استخداما وهو ميزان حرارة زئبقي يتألف من أنبوبة زجاجية دقيقة مقسمة إلى درجات وأجزاء الدرجات(درجات مئوية وفهرنهيتية معا). وتنتهي الأنبوبة بمستودع (خزان) مليء بالزئبق ذو شكل دائري أو اسطواني ، فعندما ترتفع درجة الحرارة يتمدد الزئبق ويرتفع في الأنبوبة وعندما تنخفض درجة الحرارة ينكمش الزئبق في الأنبوبة متراجعا تجاه المستودع وتقرأ درجة الحرارة أمام أعلى مستوى للنقطة التي وصل إليها الزئبق. 2- ميزان الحرارة الرطب Wet-bulb Thermometer وهو عبارة عن ميزان حرارة جاف غطي مستودعة المملوء بالزئبق بإحكام بقطعة من القماش(قماش الموسلين) المبللة.
67 درجة مئوية أي أنها مختلفة تمامًا عن باقي وحدات القياس. ريومور (ري): وحدة قياس للجو استخدمت في روسيا وأجزاء من أوروبا لكنها اختفت في القرن الماضي، وقد قدمت هذه الوحدة من قبل رينيه دي ريامور في عام 1730 ولكن لم يستمر نجاحها إلا لسنوات قليلة. قد يُهِمُّكَ بيانات الأقمار الصناعية التي تم تحليلها حديثًا من شرق القارة القطبية الجنوبية بينت أن الأرض قد سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا لأبرد درجة حرارة مسجلة على الإطلاق وهي: -94. 7 درجة مئوية (-135. 8 درجة فهرنهايت)، ويوضح هذا التصنيف أقل درجات حرارة مسجلة في العالم بعد آخر تسجيل لأخفض درجة حرارة وهي: [٤] [٥] منطقة فوستوك في قارة أنتارتيكا وقد سجلت أقل درجة حرارة سالب 129 في مقياس فهرنهايت وسالب 89 بمقياس سيلسيوس. منطقة أوميكون في روسيا وقد سجلت أقل درجة حرارة سالب 90 في مقياس فهرنهايت وسالب 68 بمقياس سيلسيوس. منطقة فويرسانك في روسيا وقد سجلت أقل درجة حرارة سالب 90 في مقياس فهرنهايت وسالب 68 بمقياس سيلسيوس. منطقة نورثايك في غرينلاند وقد سجلت أقل درجة حرارة سالب 87 في مقياس فهرنهايت وسالب 66 بمقياس سيلسيوس. منطقة سناغ في كندا وقد سجلت أقل درجة حرارة سالب 81 في مقياس فهرنهايت وسالب 63 بمقياس سيلسيوس.
ويتسببُ انحناءُ القضيب في تحرك المؤشر إلى أعلى أو إلى أسفل مقياس الحرارة مشيرًا إلى التغيُّر في درجة الحرارة. ومن أشهر أنواع الترمومترات ثنائية الفلز المرسمة الحرارية، وتحتوي على قلم لتسجيل تغيرات درجة الحرارة. والنوع الثاني من الترمومترات التَّشويهيَّة هو ترمومترات أنابيب بوردون، وهي عبارة عن أنابيب فلزية مقوّسة قابلة للانثناء مملوءة بسائل كالجليسرول والزِّيلين. وعند ارتفاع درجة الحرارة فإن السائل يتمدد، ويصاحب التمدد استقامةُ الأنبوب حتى يتكيف مع الزيادة في حجم السائل. ويثبت في نهاية الأنبوب قلم أو مؤشر ليدل على درجة الحرارة. الترمومترات الكهربائية تشمل الترمومترات الكهربائية كلا من المزدوجات الحرارية وترمومترات المقاومة. والمزدوجات الحرارية أكثر أنواع هذه المجموعة استخدامًا، وتتألف من سِلْكَين فلزيين مختلفين يفتل طرفاهما معا لتكوين وصلتين. ويطلق على إحدى هاتين الوصلتين الوصلة المرجعية ، وتكون عند درجة حرارة ثابتة هي في العادة درجة حرارة الصفر المئوي. ويتولّد بين السلكين قدر صغير من فرق الجُهد وذلك بمجرد تغير درجة حرارة الوصلة الأخرى. ويقاس فرق الجهد بمقياس يطلق عليه مقياس المليفولت والذي يحتوي في العادة على تدريج لدرجات الحرارة.
ويوضع ميزاني الحرارة الجاف والرطب داخل قفص الرصد (كشك ستيفنسون) معلقين فيه رأسيا بحيث يكون مستودعهما في الأسفل. 3- ميزان الحرارة العظمى Maximum Thermometer هو ميزان حرارة زئبقي ، يتصف بوجود اختناق في الأنبوبة الزجاجية الدقيقة أسفل التدريج قريبا من مستودع الزئبق – حيث يسمح هذا الاختناق بعبور الزئبق الى الأنبوب الشعري. عندما ترتفع درجة الحرارة لكنه لا يسمح للزئبق بالعودة تلقائيا إلى المستودع عند انخفاض درجة الحرارة حيث يبقى الزئبق في الأنبوب في وضعه الذي وصله أثناء ارتفاع الحرارة – مشيرا بذلك إلى أعلى درجة حرارة حدثت. وتتم إعادة الزئبق إلى المستودع بجعل ميزان الحرارة العظمى الى الأسفل – في وضع رأسي – وهزه باليد عدة مرات. ويوضع ميزان الحرارة العظمي في قفص الرصد بحيث يكون مستودعه إلى أسفل بزاوية ميل مع الأفق بحدود درجتين فقط وذلك منعا للزئبق من الانسياب بعيدا عن الاختناق. 4 – ميزان الحرارة الصغرى Minimum Thermometer يمكن أن يستعمل الزئبق في قياس درجات الحرارة المنخفضة حتى -36 درجة مئوية حيث تعلو درجة تجمده هذا الرقم بقليل. وبما أن درجة تجمد الكحول أكبر بكثير من درجة تجمد الزئبق ، لذا يستعمل الكحول الإيثيلي النقي لقياس درجات الحرارة الشديدة الانخفاض ( درجة تجمد الزئبق -38 ْر8 ودرجة تجمد الكحول = -114.
innovashop-it.com, 2024