المبنية على بيتين أو مقطع واحد. أكتب الأبيات تفعيلةً أو بالطريقة الكلاسيكية العمودية. علما أنهن مكتوبات بطريقة سلسة، ولكن في المقابل ثمة اشتغال في القصائد. بالنسبة لي، ليس لدي حرجٌ بأن أكتب بأي أسلوب أريد. خذ مثلا، لدي قصيدة لم أقرأها بالأمس، وهي قصيدة درامية، مبنية بالكامل بشكل قصصي. تميلين في شعرك إلى الأدب الساخر؟ هذا جزء من شخصيتي. بينما النصوص المنشورة لي تعطي انطباع الرقة أو كما أسميها "قوة الرقة". لدي جانب آخر في شخصيتي متهكم وساخر وأخرج هذه الشخصية في بعض القصائد. أنت لستِ مع أن يلغي الشاعر جزءا من شخصيته لصالح أدبه أو قصيدته؟ أبداً، نحن بشرٌ، نزعل يوم ونفرح الآخر. هناك من يرى أن هذا ليس في عرف الشعراء الذين يظهرون عادة بشكل جاد؟ لا أحب الجدية في التلقي، وهذا زمن كسر الأعراف، وكسر الصورة النمطية ليس فقط في موضوع السخرية بل في كل الموضوعات التي أتناولها. هناك من سألني في أمسية ملتقى أقرأ عن أبيات شعرية هي (أتى بالشاي واستفسر أتكفي قطعة السكر) كنت كتبها وأخذت انتشارا كبيرا، إلى الحد الذي دفعني لأسأل بعصبية (تقولها مبتسمةً): لماذا انتشرت هذه الأبيات على حساب نصوص أو قصائد أخرى. ثم عرفت سر الانتشار هو تلك الدهشة المعينة والمثيرة وأيضا أنها تخاطب الجميع.
مشكلتي مع أغلب من يكتب نثرا الآن، هو الإيغال في الإبهام، فحتى التواصل مع القصيدة، روحيا على الأقل، لا يحدث. لكن لدي كتاب قصيدة نثر أعشقهم. أعشق قصيدة هاني نديم النثرية، وأراها الأنضج اليوم. وهنالك فارس حرام من العراق، لديه تجربة جميلة مع قصيدة النثر وهكذا. هؤلاء من أحببتهم في قصيدة النثر، أما الأصوات الأخرى (التي قرأت أو سمعت لها) فلم أتذوقها. يعنيكِ مسألة التواصل مع الجمهور؟ يهمني الناس واضعهم في عين الاعتبار، ولكن هذا لا يؤثر على خياراتي الشعرية. انظر؛ تلك النصوص البسيطة لا أكتبها على هيئة قصائد، بل على هيئة أشياء تنشر في شبكات التواصل الاجتماعية، أو ما يسعه التغريد في تويتر. وهي أيضا بمثابة بطاقة تعريفية "كروت" لمن يود البحث، فيجد أن ثمة نصوصا أخرى موجودة. هل تعتقدين أن دخول الشعر زمن "السوشل ميديا" أثر على هوية الشعر أو حتى شكله؟ أثر على شكله. ثمة الجزء الأخير من ديواني الذي أخطط له، أريده أن يكون كله ثنائيات شعرية. أبيات لا تتجاوز الستة أو الخمسة. ملتقى «اقرأ» منبر لتجديد الأمل بالشباب أي أن تكون على حجم التغريدة؟ أجل. سابقا كانوا يطلقون على هذا النوع "الشذرات"؟ نعم. أنا أسميها الثنائيات.
والجدير بالذكر أن الشمري من ذوي البشرة السمراء، فبعد أن قرأت الأبيات قام متفاعلا، ورمى قبعته على الأرض مما أثار ضحكنا جميعا. أعتقد أن التفاعل هذا هو الذي كوّن هذا الصيت، لأني كنت نشرت الأبيات مسبقا على حسابي في تويتر، ولكن لم تأخذ كل ذلك الصيت والانتشار إلا بعد تفاعل أحمد الشمري وبشار الجزاف. الذين أشكرهما كل الشكر لأنهم ساهموا في نشر هذه الأبيات بتفاعلهما وإعجابهما بالأبيات. لماذا تأخرتِ في مشروع إصدار كتابٍ شعري؟ بداية كان الخوف هو السبب. إنه القلق بأن أرى بأن المجموعة الشعرية تحتاج بعض التطوير والتنقيح. وهو نابع من إحساسي بالمسؤولية اتجاه القصيدة ولجديتي في الكتابة ولأني لا أريد أن يعاب علي بأنها هنا غير متمكنة من أدواتها الشعرية. وكما تعلم، مثل هذه التهم جاهزة للنساء (الشاعرات). كأن يقال بأن كل قصائدها تميل للحب والعاطفة. هذه التهم أريد في المجموعة أن تدحض في المستقبل. ثم تطور الموضوع من قلق إلى عدم استعجال ثم دخلت مرحلة الدراسة العليا والدارسة تأخذ أغلب الجهد. إذاً تبلور المشروع؟ لهذا تأخرت في إصدار ديواني الأول أجل، الآن أختار، وليس جميع النصوص سوف تنشر مثل نصوص البدايات التي كانت أشبه بالتجريب الذي لن أتمكن من نشره، مع أني لا أخجل من نصوص البدايات.
على الحناجر ، ونور يوم دخولنا قبورنا وانه يفيد من يقرأها من بين المسلمين ، آمين رب العالمين. احمد يحيى هذا الكتاب بقلم عبد الحميد كشك ، وحقوقه محفوظة لصاحبها تحميل.
رابط الطلب: نتائج القبول والقبول إلى موقع التعليم. نحن نراجعها ونتتبعها بشرفك ، حيث دون الحاجة إلى مغادرة منزلك ، اطلب ودراسة شكل هذه النتائج بأقصى بساطة وسهولة في الشكل. ماذا سنخبرك الآن ، الآن ، الآن ، الآن ، رابط للتعرف على نتائج / 2022 اليوم. عرض مع شرفك للتعرف على النتائج الموازية في جميع المحافظات حيث زادت […] 185. 81. 144. 23, 185. 23 Mozilla/5. 0 (Windows NT 5. 1; rv:52. 0) Gecko/20100101 Firefox/52. 0
فبدأت أكتب بهذه الطريقة وبطرق أخرى. ما قصة أبيات (حبيبي سكرٌ أسمر)؟ هذه الأبيات من الأبيات التي أكتبها بين حين وآخر فقط لمزاولة الكتابة وحتى تتدرب اليد والذهن على ممارسة كتابة الشعر وإن لم يكن هناك موضوع للقصيدة. (حبيبي سكرٌ أسمر) من الأبيات التي دائما أمرن فيها عقلي وذهني على موضوع الدهشة والبساطة ومحاكاة العامة وغيرها وفيها شيء من الابتداع وتجديد الرمز. تعودنا أن يتم التغزل بذوي البشرة الزهراء (البيضاء) وكوني من الحزب الأسمر لا نجد كثيرا من الأغاني والأبيات والقصائد التي تتغزل بنا، فأردت أن أوجد مثالا أو رمزا للتغزل بالبشرة السمراء. فكان ما يطلق عليه الآن، بالسكر الصحي، أو الذي ترجم على أنه سكر أسمر وهو "حالي" ومفيد للصحة، فقلت لمَ لا يكون رمزا جديدا للتشبيه أو للتغزل. لدي جانب متهكم في شخصيتي يخرج في بعض القصائد ولماذا أخذت كل ذلك الصيت؟ لأني قرأت هذه الأبيات في إحدى أمسياتي في مدينة دبلن (إيرلندا)، حيث كانت قائمة الراية وهي إحدى القوائم التي تتنافس على اتحاد طلبة الكويت في بريطانيا؛ تنظم مهرجانا طلابيا ضمن أمسية شعرية. بعد إلقاء العديد من القصائد وجدت أن الجمهور ملّ قليلا فرأيت أن ألقي له بعض الأبيات التي قد تثيره وتجعله يتفاعل، من بين الحضور في تلك الأمسية، كان الفنان الكوميدي أحمد الشمري والفنان بشار الجزاف من الكويت.
innovashop-it.com, 2024