فكلّ معلومَين إذا نسبت أحدهما إلى الآخر كان أحدهما أخفى من الآخر. dugl hgs~v~, Hotn توقيع: شجون الزهراء اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً. 2015/03/12, 11:24 PM # 2 رقم العضوية: 3130 تاريخ التسجيل: 2014/06/04 الدولة: البصره المشاركات: 15, 440 احسنتم بارك الله بكم 2015/04/03, 02:02 AM # 3 رقم العضوية: 1677 تاريخ التسجيل: 2013/06/30 الدولة: العراق\بابل المشاركات: 7, 703 2015/05/08, 06:18 PM # 4 موالي مبتدأ رقم العضوية: 3799 تاريخ التسجيل: 2015/05/08 المشاركات: 35 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة زادكم الله من فضلة
فأنزل الله تعالى: { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا قلوبكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون} [ فصلت: 22]. وقد كثر في القرآن أنّ الله يعلم ما يسرّ الناس وما يعلنون ولا أحسب هذه الآية إلا ناظرة إلى مثل ما نظرتْ الآية الآنفة الذكر. وقال تعالى: { ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرّون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور} [ هود: 5]. يبقى النظر في توجيه الإتيان بهذا الشرط بطريقة الاعتراض ، وتوجيه اختيار فرض الشرط بحالة الجهر دون حالة السر مع أن الذي يتراءى للناظر أنّ حالة السر أجدر بالذكر في مقام الإعلام بإحاطة علم الله تعالى بما لا يحيط به علم الناس ، كما ذكر في الخبر المروي عن ابن مسعود في الآية الآنفة الذكر. وأحسب لفرض الشرط بحالة الجهر بالقول خصوصية بهذا السياق اقتضاها اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في الجهر بالقرآن في الصلاة أو غيرها ، فيكون مورد هذه الآية كمورد قوله تعالى: { واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول} [ الأعراف: 205] فيكون هذا مما نسخَه قوله تعالى: { فاصدَع بما تؤمر} [ الحجر: 94] ، وتعليم للمسلمين باستواء الجهر والسر في الدعاء ، وإبطال لتوهم المشركين أن الجهر أقرب إلى علم الله من السر ، كما دل عليه الخبر المروي عن أبي مسعود المذكور آنفاً.
فالأصل ترديد القول بين المجهور به والسر وأخفى وإثبات العلم بالجميع ثم وضع إثبات العلم بالسر وأخفى موضع الترديد الثاني والجواب إيجازا. فدل على الجواب في شقي الترديد معا وعلى معنى الأولوية بأوجز بيان كأنه قيل: وأن تسأل عن علمه بما تجهر به من قولك فهو يعلمه وكيف لا يعلمه؟ وهو يعلم السر وأخفى منه فهو في الكلام من لطيف الصنعة. وذكر بعضهم أن المراد بالسر ما أسررته من القول إلى غيرك ولم ترفع صوتك (١٢٢) الذهاب إلى صفحة: «« «... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127... » »»
• - معنى قوله تعالى ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ - عدد القراءات: 6983 - نشر في: 04--2011م - معنى قوله تعالى ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ معنى قوله تعالى ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ المسألة: يقول الله في كتابه الحكيم في سورة طه: ﴿وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ ( 1) صدق الله العلي العظيم، فما هو السّرّ المقصود من الآية؟ الجواب: رواية الصدوق: روى الشَّيخ الصَّدوق بسنده إلى محمَّد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عزّ وجلّ ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ فقال (ع): "السّرّ ما أكننته في نفسك، وأخفى ما خطر ببالك ثُمّ أنسيته" ( 2). ومعنى الرّواية أنّ ما يُحدِّث به الإنسان نفسه دون أن يُخبر به أحدًا فذلك هو السّرّ، ومعنى ﴿وَأَخْفَى﴾ هي الخواطر التي تطرأ على النَّفس ثُمَّ ينساها الإنسان، فلا يتذكّر ما خطر في نفسه، فالله عزّ وجلّ يعلم بهذه الخواطر رغم عدم استقرارها في النّفس. وثمَّة تفسيرات أخرى ذُكرت للآية الشَّريفة: منها: أنَّ المُراد من السّرّ هو ما حدَّث به الإنسان غيره خفيةً، والمراد من أخفى هو ما أضمره في نفسه ولم يُحدّث به أحدًا. ومنها: أنَّ المُراد من السّرّ هو العلم والإحاطة بأسرار الخلق وما عليه من دقّة ولطافة، ومعنى "أخفى" هو علمه بنفسه جلَّ وعلا.
يعلم السر وأخفى - YouTube
إذن فالصوم عبادة قلبية سرية بين العبد وربه، فإن امتناع العبد عن المفطرات على الرغم من استطاعته الوصول إليها خفية دليل على استشعاره اليقيني لاطلاع الله تعالى على سرائره وخفاياه، وفي ذلك -بلا ريب- تربية لقوة الإيمان بالله – جل وعلا- وهذا السر الإيماني يجري في سائر العبادات التي يتقرب بها العبد إلى خالقه سبحانه. ففي الصلاة مثلا، يقرأ المصلي في قيامه الفاتحة، وفي ركوعه يقول: سبحان ربي العظيم، وفي سجوده يقول: سبحان ربي الأعلى، وفي جلوسه بين السجدتين يقول: رب اغفر لي، وفي التشهد يقول: التحيات لله.. الخ، وكل هذا يقوله سرًا لا يسمعه مجاوره الملتصق به، أتراه لو لم يكن مؤمنًا بعلم الله تعالى بهمسات لسانه، وخواطر ذهنه، ووساوس قلبه، أتراه يدعو ويذكر الله سبحانه وتعالى في صلاته بهذه السرية، التي لا يطّلع عليها إلا ربه –سبحانه-(وَإنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) [طه: 7]. المقصد الثاني: أن الصيام يربي العبد على التطلع إلى الدار الآخرة، حيث يتخلى عن بعض الأمور الدنيوية؛ تطلعًا إلى ما عند الله تعالى من الأجر والثواب؛ لأن مقياسه الذي يقيس به الربح والخسارة مقياس أخروي، فهو يترك الأكل والشرب والملذات في نهار رمضان؛ انتظارًا للجزاء الحسن يوم القيامة، وفي ذلك توطين لقلب الصائم على الإيمان بالآخرة، والتعلق بها، والترفع عن الملذات الدنيوية العاجلة.
والكيف مجهول: أي: كيفية استواء الرب، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة. فالله تعالى استوى على العرش استواء حقيقة، يليق بجلاله وعظمته، فلا يكيف ولا يمثل ولا يشبه ولا يعطل، كما أننا لا نكيف ذاته، وكذلك لا يعلم كيفية صفاته إلا هو: علمه، وسمعه، وبصره، واستواؤه، ورحمته، كلها صفات متصف بها سبحانه حقيقة، كما يليق بجلاله وعظمته من غير تكييف ومن غير تمثيل ومن غير تعطيل ومن غير تحريف، قال الله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]. تفسير قوله تعالى: (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) قال المؤلف رحمه الله: [ وقوله: لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى [طه:6] أي: الجميع ملكه وفي قبضته وتحت تصريفه ومشيئته وإرادته وحكمه، وهو خالق ذلك ومالكه وإلهه لا إله سواه ولا رب غيره. وقوله: وَمَا تَحْتَ الثَّرَى [طه:6] قال محمد بن كعب: أي ما تحت الأرض السابعة. وقال الأوزاعي: إن يحيى بن أبي كثير حدثه أن كعباً سئل فقيل له: ما تحت هذه الأرض؟ فقال: الماء. قيل: وما تحت الماء؟ قال: الأرض. قيل: وما تحت الأرض؟ قال: الماء.
ثم اختلف أهل التأويل في المعني بقوله (وأخْفَى) فقال بعضهم: معناه:وأخفى من السرّ، قال: والذي هو أخفى من السرّ ما حدّث به المرء نفسه ولم يعمله. * ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) قال: السرّ: ما عملته أنت وأخفى: ما قذف الله في قلبك مما لم تعمله. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) يعني بأخفى: ما لم يعمله، وهو عامله; وأما السرّ: فيعني ما أسرّ في نفسه. حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) قال: السرّ: ما أسرّ ابن آدم في نفسه، وأخفى: قال: ما أخفى ابن آدم مما هو فاعله قبل أن يعمله، فالله يعلم ذلك، فعلمه فيما مضى من ذلك، وما بقي علم واحد، وجميع الخلائق عنده في ذلك كنفس واحدة، وهو قوله: مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال سعيد بن جُبير، عن ابن عباس: السرّ: ما أسرّ الإنسان في نفسه; وأخفى: ما لا يعلم الإنسان مما هو كائن.
innovashop-it.com, 2024