يُستفاد من بيكربونات الصوديوم في علاج أعراض صحية مُختلفة؛ حيث يُمكن تناول هذه المادة عند الإحساس بحُرقة المعدة لأنها تساعد على تنظيم مستوى الحُمُوضة في الجسم، كما أنَّها قد تُساعد على مقاومة بعض تسمّمات الأدوية، وفي تعويض نسبة البيكربونات بالجسم في حال انخفاضها أو فقدانها. تبدأ بيكربونات الصوديوم تفاعُلاتها في المعدة حال تناولها وبسُرعة شديدة؛ حيثُ يجب عدم نتناولها لهذا الغرض إلّا لتخفيف الألم بصُورة مؤقتة، وأما في حال مُواجهة المريض لمشكلاتٍ دائمة من حيث آلام المعدة؛ فإنَّ عليه مراجعة طبيب مُختصّ لتحديد علاج فعَّال له. ولنفس السَّبب المتعلّق بتنظيم مستوى الحُمُوضة في الجسم؛ تُفيد بيكربونات الصوديوم أيضاً بتخفيف حموضة البول، ممَّا يعودُ بآثار إيجابية على الكِلى لدى الإنسان. أحد المُشكلات الشائعة التي تُصيب الكلية الحصوة والنّقرس، وقد يُساعد تناول البيكربونات على الوقاية منهما كليهما، كما قد تقي أو تعالج أمراضاً أيضيَّة مُعيّنة تنتج عن داء الكلية. علاوةً على ذلك، تُفيد بيكربونات الصوديوم في زيادة فعاليات أنواع معيّنة من الأدوية، بينما قد تُفيد في تخليص الجسم من زيادة مستوى أدوية أخرى فيه.
أين أجد كربونات الصوديوم الفهرس 1 كربونات الصوديوم ومكان وجوده 2 الفوائد الصحيَّة لكربونات الصوديوم 3 محاذير استعمال كربونات الصوديوم 4 المراجع كربونات الصوديوم ومكان وجوده يُعرَفُ مُركَّب كربونات الصّوديوم (بالإنجليزيّة: Sodium carbonate) باسم صودا الخبز، أو بيكربونات الصوديوم، وصيغته الكيميائيِة NaHCO₃، وتعود نشأته لأربعة ملايين سنة بعد تبخُّر البُحيرات المالحة حول العالم وتشكّل رواسب معدن النطرون، ويتركَّزُ هذا المعدن الطبيعيُّ في ولاية وايومنغ الأمريكيّة، حيث وصل حجم صادراتها منه عام 2015 إلى 17 مليون طنٍّ.
[٢] تهدئة الحكة عند الأطفال: حيث يسببُ الطفح الناتج عن الإصابة بجَدَري الماء (بالإنجليزيّة: Chickenpox) الحكّة، ويُمكن التخفيف من هذا الشُّعور بإضافة كربونات الصوديوم إلى ماء الاستحمام، وترك الطّفل فيه مدّةً تتراوَحُ بين 15 إلى 20 دقيقةً، وتكرار هذه العمليّة مرّتين إلى ثلاث مرّاتٍ يوميّاً. [٦] إبطاء تطوّر أمراض الكلى: وذلك عبرَ تقليل درجة حموضة الدَّم، حيث يحدُّ استهلاك مادَّة كربونات الصوديوم من نسبة الحمض في الدّم.
innovashop-it.com, 2024