رحل إلى مكة سنة 785 هـ وأقام بها سنة ودرس خلالها الحديث على يد الشيخ عبد الله بن سليمان النشاوري، وقد قرأ عليه صحيح البخاري وسمع في مكة من الشيخ جمال الدين بن ظهيرة. 2. ورحل من مكة إلى مصر عائداً فداوم على دراسة الحديث الشريف على يد الحافظ عبد الرحيم العراقي، وتلقى الفقه الشافعي من الشيخ ابن الملقن والعز ابن جماعة وعليه درس الأصول وباقي العلوم الآلية كالمنهاج وجمع الجوامع وشرح المختصر والمطول. 3. ثم رحل إلى بلاد الشام والحجاز واليمن ومكة وما بين هذه النواحي. 4. أقام في فلسطين وتنقل في مدنها يسمع من علمائها ويتعلم منهم، ففي غزة سمع من أحمد بن محمد الخليلي وفي بيت المقدس سمع من شمس الدين القلقشندي، وفي الرملة سمع من أحمد بن محمد الأيكي، وفي الخليل سمع من صالح بن خليل بن سالم، وبالجملة فقد تلقى ابن حجر مختلف العلوم عن جماعة من العلماء كل واحد كان رأساً في فنه كالقراءات والحديث واللغة والفقه والأصول، ويذكر عن شيخه العز بن جماعة أنه قال: أقرأ في خمسة عشر علماً لا يعرف علماء عصري أسماءها. مكانته بين أهل عصره: تفرد ابن حجر من بين أهل عصره في علم الحديث مطالعة وقراءة وتصنيفاً وافتاءً حتى شهد له بالحفظ والإتقان القريب والبعيد والعدو والصديق، حتى كان إطلاق لفظ "الحافظ" عليه كلمة إجماع بين العلماء، وقد رحل إليه الطلبة من الأقطار وطارت مؤلفاته في حياته وانتشرت في البلاد وتكاتب الملوك من قطر إلى قطر في شأنها وكانت له اليد الطولى في الشعر، وله ديوان شعر متوسط الحجم مطبوع.
الحافظ ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين في الحديث يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الحافظ ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين في الحديث" أضف اقتباس من "الحافظ ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين في الحديث" المؤلف: عبد الستار الشيخ الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الحافظ ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين في الحديث" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
مؤلفاته له مؤلفات وتصانيف كثيرة زادت على مئة وخمسين مصنفاً في مجموعة من العلوم المهمة وسنذكر بعض ما اشتهر منها وطارت سمعته في الآفاق: نص كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام انقر على الصورة للمطالعة نص كتاب تقريب التهذيب انقر على الصورة للمطالعة نص كتاب تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير - أحمد بن حجر العسقلاني (ت) حسن بن عباس بن قطب (ط1) مؤسسة قرطبة انقر على الصورة للمطالعة فتح الباري شرح صحيح البخاري (خمسة عشر مجلداً) ، ومكث ابن حجر في تأليفه عشرين سنة ( ولما أتم التأليف عمل مأدبة ودعا إليها أهل قلعة دمشق وكان يوماً عظيماً). ويعتبر هذا السفر العظيم أفضل شرح وأعمه نفعاً لصحيح البخاري الذي يعتبر ثاني كتاب بعد كتاب الله تعالى ، وتأتي أهمية كتاب ابن حجر من كونه شرحاً لأصح ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث وقد تضمن ذلك الشرح ذكر أحاديث أخرى وعلق ابن حجر على أسانيدها وناقشها حتى كان بحق ( ديوان السنة النبوية)، وكذلك لما تضمنه من فقه وأصول ولغة ومناقشة للمذاهب والآراء في شتى المعارف الإسلامية. وقد اشتهر هذا الكتاب في عهد صاحبه حتى قبل أن يتمه وبلغ شهرته أن الملك شاه رخ بن تيمور ملك الشرق بعث بكتاب إلى السلطان برسباي يطلب منه هدايا من جملتها ( فتح الباري) فجهز له ابن حجر ثلاث مجلدات من أوائله.
ابن حجر العسقلاني – اسمه ونشأته:- أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد، أبو الفضل الكناني، شهاب الدين ابن حجر العسقلاني الإمام الحافظ المؤرخ الكبير، أصله من عسقلان بفلسطين، وُلِدَ في القاهرة، 12 شعبان، سنة 773هـ. وسط مدينة عسقلان في العقد الثالث من القرن العشرين – مكتبة الكونغرس مكانة ابن حجر العسقلاني العلمية:- ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت له شهرة فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره. وكان قد مات والده وهو حدث السن، فكفله زكي الدين الخَرُّوبي، وهو من كبار التجار، وما إن بلغ التاسعة حتى كان قد حفظ القرآن، وسرعان ما أجاد بسائط الفقه والنحو. ودرس مدة طويلة من الزمن على أعظم علماء عصره؛ من أمثال: البُلْقيني، وابن الـمُلقِّن، والعراقي، وعز الدين بن جماعة، والتنوخي، ومحب الدين بن هشام، و الفيروز آبادي ، والبرهان الأبْناسِي، ونور الدين الهيثمي، والأبشيطي، والخليلي، والأيكي، وابن سالم، والقَلْقَشَنْدي، وبدر الدين ابن مكي، وغيرهم. وقد رحل إلى عدد من البلاد في سبيل تحصيل العلم والسماع من العلماء المذكورين وسواهم من مشايخه.
المعروف بالحافظ ابن حجر العسقلاني. مولد ابن حجر العسقلاني ولد ابن حجر –رحمه الله- في الثاني والعشرين من شعبان سنة 773 هـ ، في منزل كان يقع على شاطئ النيل، بالقرب من دار النحاس والجامع الجديد، وظل ابن حجر –رحمه الله في بيته هذا حتى انتقل منه في أواخر القرن الثامن الهجري إلى القاهرة، حيث تزوج بأم أولاده فسكن بقاعة جدها منكوتمر المجاورة لمدرسته المنكوتمرية داخل باب القنطرة، بالقرب من حارة بهاء الدين، واستمر بها حتى مات [4].
innovashop-it.com, 2024