اختبار الرهاب الإجتماعي العام في بداية التشخيص سيبحث الطبيب عن أعراض رئيسية ليتحقق من أن المريض يعاني من الرهاب الإجتماعي أو مرض نفسي آخر، لذا سيقوم الطبيب بطرح عدة أسئلة على عدة فترات زمنية.
لا شك يا أخي أن تدخين الشيشة شيءٌ غير محمود، وذلك نسبةً لما تعود به عليك من ضرر على صحتك النفسية والجسدية، وهي قطعاً مُهلكة للمال ومنقصة للدين. أسأل الله لك التوفيق والسداد والشفاء. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
آخر تعديل - الأربعاء 15 أيلول 2021
يما يخص العلاج السلوكي أولاً: لابد من تصحيح المفاهيم، فإن هنالك مفاهيم خاطئة ومفاهيم معرفية سلبية هي التي تؤدي إلى هذا الخوف وإلى زيادته. كما ذكرت لك أولاً أن الخوف الاجتماعي ليس نوعاً من الجبن، فهذا يجب أن تعرفه. ثانياً: الناس لا يقومون بمراقبتك بالصورة التي تتصورها، فإن الكثير من الذين يعانون من هذه الظاهرة يعتقدون أنهم سوف يسقطون أو أنهم سوف يرتعشون أو يتلعثمون أمام الآخرين، وهذا الاعتقاد ليس صحيحاً وإنما هي مشاعر مبالغ فيها تماماً كما أثبتت ذلك الدراسات، فعليك أن تصحح مفاهيمك في هذا السياق. ثالثاً: المخاوف الاجتماعية هو أمر مكتسب وأمر متعلم، والشيء المتعلم والمكتسب يمكن أن يفقد وينسى، وهذا مبدأ فلسفي صحيح. بعد ذلك يأتي العلاج السلوكي، وهو يتمثل في المواجهة وتحقير فكرة الوساوس، وهي تبدأ أولاً بالمواجهة في الخيال ثم بعد ذلك تكون في الحقيقة، والمواجهة في الخيال بأن تتخيل مثلاً – على سبيل المثال – أنك تؤمّ الناس، فإنه إن لم تكن مقدرة في الأصل لما تم اختيارك وترشيحك لهذا الموقع، وقد أكرمك الله بذلك فأنت أهلٌ له - إن شاء الله تعالى – وهذا يجب أن يقلل من قلقك ومن توترك. أيضاً أرجو أن تجلس في مكان هادئ وتتصور أنك تقوم بإلقاء درس أو محاضرة في مكان عام أو في مسجد كبير أو أنك تخطب لصلاة الجمعة، عش هذا الخيال بكل قوة وبكل ثبات وبكل تمعّن، يجب أن تقوم بهذا التمرين يومياً لمدة عشرين دقيقة، وهذا يسمى بالمواجهة في الخيال وهو مفيد جدّاً ويقلل من القلق.
الخوف الكبير يكون من التعرض للإهانة والسخرية. الذين يعانون من هذه الظاهرة يتعرضون لأعراض جسدية من الإجهاد - سرعة النبض، احمرار الوجنتين، التعرق، رجفان الجسم والصوت ورغبة قوية في الهروب. في نفس الوقت فالكثير منهم يعانون أيضا من اضطرابات القلق الأخرى و/أو الاكتئاب. للتشخيص المبكر لهذه المشكلة أهمية كبيرة، لأن الرهاب الاجتماعي هو أحد عوامل الخطر المستقبليه للاكتئاب ولاستخدام المواد التي تؤدي الى الادمان. معظم الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يشعرون بالخوف قبل الحدث، ويقومون باستخدام مجموعة متنوعة من السلوكيات الوقائية التي تهدف إلى الحد من مشكلتهم وتمكنهم من القيام بمهامهم في الحالات التي لا يمكن تجنبها (على سبيل المثال، شرب الكحول قبل الموقف المجهد). الرهاب الاجتماعي يبدأ عادة في مرحلة الطفولة، وفي حالة عدم التشخيص وتلقي العلاج المناسب قد يصبح مزمنا ويؤدي لاضطراب وظيفي كبير, ولانخفاض كبير في جودة الحياة. الأطفال والمراهقون الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي نادرا ما يشاركون في الأنشطة المدرسية والاجتماعية. بعضهم يبلون بلاءا حسنا في دراستهم، وبالتالي لا يكتشفون من قبل معلميهم، على الرغم من أن معاناتهم النفسية كبيرة.
الرّهاب الاجتماعي الرهاب الاجتماعي أو ما يُعرف باضطراب القلق الاجتماعي هو أحد أنواع اضطرابات القلق التي تتميّز بالقلق الشّديد، أو الخوف من الحكم أو التقييم السلبي، أو الرّفض في المواقف الاجتماعية، فالشّخص الذي يعاني من الرّهاب الاجتماعي قد يقلق حيال الظهور بمظهر شديد القلق أمام الأشخاص؛ إذ تظهر عليه أعراض مثل: احمرار الوجه، أو التّعثر في الكلام، أو أن ينظر إليه الآخرون على أنّه غبي أو مُحرج أو ممل، وغالبًا ما يؤدّي ذلك إلى تجنّب المواقف الاجتماعية أو الأداء أمام الآخرين، وعندما يتعذّر تجنّب الموقف فقد يعاني من القلق الشّديد والمبالغ به. كما يعاني الأشخاص المصابون بالرّهاب الاجتماعي من مجموعة من الأعراض الجسديّة، مثل: سرعة ضربات القلب، والغثيان، والتعرّق، وقد يتعرّضون لنوبات هلع كاملة عند التعرّض لموقف يحاولون تجنّبه، وعلى الرّغم من إدراكهم أنّ خوفهم مفرط وغير معقول إلّا أنّ الأشخاص الذين يعانون من الرّهاب الاجتماعي غالبًا ما يشعرون بالعجز عن التوقّف عن القلق. كما يُعدّ الرهاب الاجتماعي ثاني أكثر أنواع اضطرابات القلق تشخيصًا بعد الخوف المحدّد، وعادةً ما يظهر هذا الاضطراب في مرحلة المراهقة، كما أنّ الرهاب الاجتماعي قد يفسد حياة الأشخاص الذين يعانون منه، على سبيل المثال قد يرفض بعض الأشخاص فرصة عمل تتطلّب تفاعلًا متكرّرًا مع أشخاص جدد، وتجنّب الخروج لتناول الطّعام مع الأصدقاء؛ بسبب الخوف من أن تهتزّ أيديهم خلال تناول الطّعام أو الشّرب، وقد تكون الأعراض شديدةً لدرجة أنّها قد تؤدي إلى تعطيل الحياة اليوميّة والأنشطة الرّوتينية.
المعلمون والأهل يميلون لرؤية هذه السلوكيات كخجل, وليس كمشكله يمكن علاجها، وبذلك تقل فرص توجيههم لتلقي العلاج المناسب. في العقد الأخير طرأ تقدما كبيرا في العلاج الذي يدمج العلاج النفسي، السلوكي، المعرفي والعلاج الدوائي. العلاج النفسي هو علاج قصير المدى ويركز على المشكلة، ويحظى بنسبة نجاح عالية، بما في ذلك المحافظة على نتائج العلاج لفترة طويله. يتم تنفيذ هذا العلاج بشكل فردي أو بمجموعات, بما في ذلك التعرض التدريجي للحالات المجهدة، التقليل من السلوكيات الوقائية، تغيير الأفكار والافتراضات الخاطئة، والتدريب على المهارات الاجتماعية. في نهاية العلاج يحدث تحسن لدى معظم المعالجين، والذي ينعكس في انخفاض حالات تجنب المواقف الاجتماعية. على الرغم من الأدلة الحاسمة بشأن فعالية العلاج، فما يزال تحديد هذه الفئة يعاني من نقص، ولا سيما من جانب الهيئات المهنية. جزء كبير من المعالجين بهذه العلاجات يأسفون من حقيقة أنهم لم يتلقوا العلاج في سن مبكرة وبالتالي كان يمكنهم تجنب المعاناة وإضاعة الفرص في حياتهم. بما أن المشكلة تبدأ لدى هؤلاء الأشخاص في مرحلة الطفولة، فمن المهم اكتشاف هذه المشكلة لدى الأطفال و المراهقين ، لأن العلاج المناسب سوف يجنبهم الكثير من الصعوبات في وقت لاحق من حياتهم.
تاريخ النشر: 2005-08-22 13:12:57 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال أعاني مما وصف بالرهاب والخوف الاجتماعي، واستخدمت زيروكسات لفترةٍ طويلة، لكن دون فائدة، مما دعا الدكتور إلى إضافة عقار (سيروكويل 100 ملجم)، وتخفيف الزيروكسات إلى حبة في الصباح، مع حبتين (أنديرال 10 ملجم)، واستخدام السيروكويل قبل النوم، إلا أنني أعاني من إرهاق شديد جداً، وأنام طويلاً، مما سبب لي الإحباط وعودة الاكتئاب وقلة الحيوية، فهل هناك علاج للإرهاق؟ علماً بأن شهيتي مسدودة، ولا آكل كثيراً، وأدخّن الشيشة باستمرار، أرجو أن أجد لديكم حلاً لهذه المشكلة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: جزاك الله خيراً على سؤالك. خير وسيلة لعلاج الإرهاق هو ممارسة الرياضة بصورةٍ متدرجة، وعليه أرجو أن تنخرط في أي برنامج رياضي يناسب ظروفك. بالنسبة للعلاج الدوائي فالسيروكسيل في أغلب الظن هو السبب في شعورك بالتكاسل والإجهاد وكثرة النوم، وعليه سيكون من الحكمة أن تخفضه. بالنسبة للأدوية أرجو أن توقف هذه المجموعة كلياً، وتبدأ في استعمال دواء آخر يعرف باسم إيوريكس (ماكلوبيمايد)، والذي يعرف عنه أنه من أفضل الأدوية لعلاج الاكتئاب والرهاب الاجتماعي، وجرعة هذا الدواء هي (150 ملجم) ثلاث مرات في اليوم، ومدة العلاج هي ستة أشهر.
الخيار الثاني هو: مهدئات من مشتقات الـ (بنزوديازيبينات benzodiazepines)، يمكن أن تأخذها أيضًا قبل المقابلة الوظيفية (إنترفيو) لمدة أسبوع، وهناك عدة أنواع مثل الـ (ليكسوتانيل lexotanil) أو الـ (لورازيبام Lorazepam)، وهي طبعًا أدوية مُهدئة، وعند بعض الناس قد تؤدي إلى أن يناموا، فيجب أن تُجرِّبها قبل الإنترفيو بفترة. هذه الأدوية لها وصفة طبية في كثير من الدول تحتاج لطبيب، وبالتالي لا يمكن إعطاؤها بدون وصفة طبية، لكن الإندرال يمكن الحصول عليه بدون وصفة طبية، لأنه دواء – كما قلتُ – يُساعد فقط في الأعراض البدنية الناتجة عن التوتر والقلق، مثل زيادة ضربات القلب والتعرُّق والرعشة، ولكن مشتقات البنزوديازيبين لابد في كثير من الدول الحصول على وصفة طبية، وكما ذكرت استعمالها قبل أسبوع من الإنترفيول حتى تتعود عليها، أي لا تزيد في التهدئة الشديدة ولا تؤدي إلى نومك، وبعد الإنترفيو يمكنك التوقف منها. وفقك الله وسدد خطاك. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
الرهاب الاجتماعي هو من اضطرابات القلق الأكثر شيوعا والذي تقدر نسبة انتشاره لدى الأشخاص بحوالي 13٪، والمصابون به يخافون من مواقف اجتماعية متنوعة أو من أداء نشاطات علنية. توجه الينا تامر للحصول على المساعدة بعد أن قرأ حول موضوع الرهاب الاجتماعي وأكتشف بأنه يعاني بنفسه من هذه المشكلة. فقد أنهى تامر دراسته الثانوية بامتياز، على الرغم من انه لم يرفع يده قط للإجابة في الصف وتجنب الأنشطة الاجتماعية. هذه الصعوبة رافقته أيضا في دراسته الجامعية، حيث تجنب دراسة المواضيع التي تتطلب أن يتحدث فيها أمام الجمهور، بما في ذلك مقابلات العمل، اقامة علاقة زوجية. شعر دائما أنه بسبب صعوبة التحدث في الأماكن العامة، فانه لم يتقدم في حياته - وفي هذه الحالة من الإحباط واليأس توجه إلى العلاج. تم تشخيص تامر على انه يعاني من الرهاب الاجتماعي العام (الخوف من عدد كبير من المواقف). الرهاب الاجتماعي هو اضطراب القلق الأكثر شيوعا والذي تقدر نسبة انتشاره بحوالي - 13 ٪ من مجمل الأشخاص. هذا الاضطراب هو أكثر شيوعا لدى النساء بنسبة 3:2. الذين يعانون من هذه الظاهرة يخافون من مواقف اجتماعية أو من أداء الأنشطة العامة، على سبيل المثال: التحدث أمام الناس، التعبير عن الرأي، أن يكونوا في مركز الانتباه، الأكل أو الكتابة في الأماكن العامة، التحدث مع المسئولين والمبادرة لإقامة علاقة زوجية.
innovashop-it.com, 2024