قيادة الاجتماعات: تعتبر الاجتماعات التي تقام بشكل شهري أو أسبوعي ضرورية جدًا حيث يتم التواصل مع جميع رؤساء الأقسام ومعرفة الأزمات التي تواجههم. كما يتم التعرف على كافة ما تم إنجازه والعوامل التي ساعدت في سير خطة العمل بأفضل شكل ممكن وبالتالي استثمارها والاعتماد عليها في التطوير. المشاركة: السماح لجميع الموظفين بالمشاركة بآرائهم وخبراتهم وبالتالي إعطاء الشعور بالمسئولية ودور كلًا منهم في الشركة بدلًا من التوجيه فقط: وبالتالي رفع الانتماء والولاء إلى الشركة وتحقيق الأهداف بشكل أكبر تقليل نسب الأخطاء وعدم السماح بوجود أخطاء مكررة السماح بالابتكار. الفرق بين المدير والقائد بصفة عامة؟ في البداية يمكننا القول بأن المدير يكون في بداية المجموعة ليقوم بالإدارة أما القائد يقوم فقط بقيادة الفريق لتحقيق الأهداف والخطط. المدير يقوم بإصدار الأوامر بينما القائد يقوم بشرح التفاصيل وكيف يمكن تنفيذ الأوامر وفقًا لخطط مدروسة بالتعاون. سلطة المدير تكون أعلى من سلطة القائد وبالتالي تسمح له باتخاذ القرارات السريعة والتصرف في المواقف الطارئة أو الأزمات. المدير يقوم بتنفيذ سياسة الثواب والعقاب أما القائد يقوم بالتوجيه فقط.
التحفيز، للحصول على الأفضل من الشخص، قم بتشجعيه وجعله يتوق لإنجاز العمل الذي تريده، سواء بتحفيز مادي أو معنوي، فطرق التحفيز مختلفة باختلاف الشخصية. احترام الآخر والسيطرة على الذات، المدير السيء هو من ينتقد الموظف، إذا أخطأ بقسوة وعنف، ويستخدم مصطلحات غير لائقة ولا تصلح لبيئة العمل. المدير الناجح هو من يكبح غضبه، ويسيطر على انفعالاته، ويوجه الموظف وقت الخطأ بتهذيب ورقي، ويلجأ لمعالجة الأخطاء بحكمة وخصوصية. الفرق بين كلاهما الأول يجعل الموظف لا ينتج، ولا يحب بيئة العمل التي تسخر منه الثاني يجعل الموظف يبذل أقصى جهده من أجل جودة العمل والمدير. الرأفة بالموظف أن يمتلك قدر من الرحمة ويعطي المهام التي يستطيعون إنجازها في الوقت المطلوب دون ضغط، ومراعاة ظروفهم، ومساعدتهم بها إن أمكن. المساواة بين الجميع يحقق المدير النجاح بعدله بين الموظفين، في العمل وتوزيع المهام وفى المرتبات، والترقيات بناء على الجودة والخبرة، وعدم المحاباة بأي شكل. الاقتداء بالمدير، إذا أردت أن يطيعك مرؤوسيك فابدأ بنفسك أولاً، فلا يجب أن تتجاهل قوانين ولوائح المؤسسة وتجبر الموظف على احترامها، أبدا بنفسك يليك غيرك. عدم الإجبار والأخذ بالرأي، اجعل الموظف يفعل ما تريد بالأسلوب الحسن والعلاقة الجيدة والتشاور معه، فالمدير السيء هو من يلقي الأمر بالإجبار ويقيد حرية الآخرين.
المدير: لا يتحمل المدير الأخطاء، وإنَّما يحملها للذين يعملون تحت إمرته، ويحاول دائمًا تبريء نفسه بشتى الطرق والوسائل. الحكمة في اتخاذ القرارات اتخاذ القرار مسؤولية القائد والمدير معًا، والاختلاف بينهما يكون في كفيفة اتخاذ القرار، ويكون الفرق على النحو الآتي: القائد: يملك حكمة وهدوءًا واتزانًا أكبر في اتخاذ القرار، وغالبًا ما يكون صاحب نظرة ثاقبة ورؤية وبصيرة سليمة، لذلك يتخذ القرارات الصحيحة دائمًا. المدير: لا يمتلك الحكمة الكافية في اتخاذ القرارات، ويسعى دائمًا لتحقيق الأهداف القصيرة، أي التي تنفع على المدى القريب. الليونة والمرونة من جهة الليونة والمرونة يكون الفرق بين المدير والقائد على النحو الآتي: القائد: يكون القائد أكثر ليونة من المدير، وهو يتقبل النقد ويغير رأيه ووجهة نظره، فلا يكون القائد الناجح مكابرًا ولا عنيدًا ابدًا. المدير: لا يستمع المدير لغير رأيه، ولا ينفذ غير قراراته حتَّى لو كانت خاطئة، وغالبًا يرى أنَّ رأيه الأصح من بين جميع الآراء. التواصل مع الآخرين لأنَّ التواصل مع الآخرين أساس النجاح في كل شيء في هذه الحياة، يمكن التفريق بين المدير والقائد من حيث التواصل مع الآخرين من خلال ما يأتي: القائد: يتميز القائد الناجح بقدرته العالية في التواصل مع الآخرين، وهو يحب التشارك ويستمع لكل الآراء والاقتراحات التي تأتي من أتباعه، وبهذا يكون مبدعًا في التواصل مع الآخرين.
فهم يعرفون أن الأشخاص الذين يعملون لديهم يملكون الإجابات أو قادرون على العثور عليها. إنهم يرون أن موظفيهم أكفاء ومتفائلون بشأن إمكاناتهم. إنهم يقاومون إغراء إخبار من يعملون لديهم بما يجب عليهم فعله وكيفية القيام بذلك. في المقابل يقوم المديرون بتعيين المهام وتقديم التوجيه حول كيفية إنجازها. المدير يتمتع بالسلطة/ القائد يتمتع بشخصية كاريزمية يكتسب القادة احترام الآخرين من خلال الكاريزما التي يتمتعون بها ويجعلون الآخرين يتبعونهم. هذا هو السبب في أن القادة لديهم معجبين والمديرين لديهم موظفين. فالقادة لديهم أشخاص يذهبون إلى أبعد من متابعتهم؛ يصبح متابعوهم معجبين مغرمين ومتحمسين مما يساعدهم على بناء علامتهم التجارية وتحقيق أهدافهم حيث يساعدهم معجبوهم في زيادة ظهورهم ومصداقيتهم. في حين نجد المديرين لديهم موظفين يتبعون التوجيهات و يسعون لإرضاء الرئيس. المدير يحدد المهام/ القائد يشجع الأفكار يريد القادة مشاركة الفريق بأكمله في العملية ويحبون طرح أفكار جديدة أو يشجعون الناس على طرح آرائهم دائمًا، للحصول على طريقة أفضل للقيام بالأشياء. وهم إيجابيون بشكل منتظم ويركزون على ضمان فهم الأشخاص من حولهم للرؤية واحتضانها.
خوض المخاطر هناك فرق آخر بين المدير والقائد فعلى عكس المدير الذي يكون همه المحافظة على مركزه ووظيفته في العمل وامتيازات الوظيفة من راتب وسيارة ومسمى وظيفي ومكانة اجتماعية وغيرها تجد أن القائد يخاطر من أجل نجاح العمل حتى وان كان ذلك على حساب وظيفته. الاستماع تجده مفتح على الآخرين ويستمع إليهم ويحاول حل مشاكلهم لذلك تجد الموظفين يحبونه حتى وان لم يكن المدير الفعلي التواصل القيادي عكس المدير الذي تجد إن مكتبه مغلق وهنالك سكرتير يمنعك من الدخول وعليك تحديد معاد للزيارة او انتظار وقت طويل. التفويض الالتزام هو الفارق بين يسعى ليكون قائد وبين القائد الفعلي فصفات القائد الناجح أنه يقوم بتنفيذ واجباته ومهامه التي يجب عليه فعلها سواء أحب تنفيذها ام لا. ذو عقل متفتح بمعنى يسعى لفهم الآخرين وفهم الموقف قبل اتخاذ القرار. لديه توجه فكري ايجابي لا محال من وقوع التغيير ويميل الإتباع إلى مقاومة التغيير خوفا من فقدان وظائفهم أو فشلهم في تطبيق النظام الجديد ومن علامات القائد انه يعتنق التغيير وينتهز الفرصة التي يقدمها هذا التغيير. اقرا ايضا تصفّح المقالات This div height required for enabling the sticky sidebar
خامسًا: المدير لا يهتم إلا بالإنجاز للمهام في المواعيد المحددة. لكن القائد يحاول ويسعى على الدوام على زرع الثقة في نفوس الموظفين على إنجاز المهام على أكمل صورة. سادسًا: المدير لا يهتم إلا بتوزيع المهام، ولا يرى أهمية لإقناع الموظفين بهذه المهام. لكن القائد يسعى دومًا إلى إقناع الموظفين بما يطلبه من مهام. لكي ينفذون الخطة والمهمة بالشكل المثالي. سابعًا: المدير يحمل نظرة ضيقة للموضوعات، حيث يهتم بتحقيق الأهداف وإنجازها سريعًا. لكن القائد يمتلك الحكمة في معرفة الشخص المناسب لتأدية مهمة ما. الفرق بين المدير والقائد: مهارات مكتسبة أم فطرية يتساءل البعض فور معرفة الفرق بين المدير والقائد ومعرفة شخصية ومهارات كل منهم على حدى، هل الإدارة والقيادة مهارات مكتسبة أم هي مهارات فطرية؟: تتوافق آراء ذوي الخبرة وعلماء النفس في أن الإدارة من المهارات المكتسبة. التي يمكن اكتسابها خلال الحياة العملية والتدرج الوظيفي بها. ومواجهة المشكلات وتجربة حلول إلى الوصول إلى معرفة الحل المناسب. ومن خلال التعلم من الموظفين الأكثر خبرة والأقدم في هذا المجال. لكن الاختلاف ظهر حول مهارات القيادة، حيث يرى البعض أن الإنسان القائد يولد هكذا.
إنجاز جميع الأمور الموكولة إليهم بكل مرونة وثقة. تحقيق أفضل النتائج ضمن إطار العمل التنظيمي والفريق وبأفضل الطرق. العمل على ابتكار طرق جديدة وتطويرها وجعلها أكثر كفاءة للقيام بالمهام. تحقيق الأهداف العامة للعمل. صفات القائد الناجح يمتلك القائد الناجح العديد من الصفات التي لها دور كبير في نجاحه، وأبرز تلك الصفات ما يأتي: [٣] القدرة على إدراك الذات وإعطاء الأولوية لتنمية الشخصية يسعى القائد الناجح إلى تطوير ذكائه العاطفي، ويتمتع بالمرونة الكبيرة للاستجابة إلى متطلبات العصر، ويحرص على أن تحسين جودة أعماله، فهو منفتح على التغيير. التركيز على تطوير الآخرين تهدف مهام القائد بشكلٍ أساسي إلى تطوير مواهب الفريق التابع له، ويكون ذلك من خلال تدريبه، وتوجيهه، وتفويضه بعدد من المهام القيادية. التشجيع على التفكير الاستراتيجي والابتكار يتعين على القائد النظر خارج الصندوق، حتى يتمكن من النجاح، ويكون ذلك من خلال الابتكار، وتحسين جودة عمله، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من القرارات الاستراتيجية. تحمل العواقب يجب على القائد الناجح أن يتحمل جميع الآثار المُترتبة على القرارات التي اتخذها مهما كانت، سواءً كانت إيجابية أم سلبية، إذ إن هذا الأمر سوف يزيد من الوعي الأخلاقي لجميع ممارساته.
innovashop-it.com, 2024