وعن سعيد بن جبير قال: "من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة". رواه وكيع.
ويوضح أن القرآن الكريم كمعجزة سماوية اختص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم تضمن كل الكتب السماوية التي سبقته ولذا جعل الله القرآن مهيمناً على جميع الكتب. وأن كلمة التوحيد جاء بها جميع الأنبياء والمرسلون وأن دين الأنبياء واحد وما من نبي إلا وبلغ قومه أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئاً. وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ويبين أن من صميم العبادة بعد توحيد الله سبحانه واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم أن نحسن للوالدين وأن نبرهما وأن نحرص على ما يرضيهما شريطة أن يكون في طاعة الله وطاعة رسوله وأن نبتعد كل البعد عن عقوق الوالدين ولو كان بالأف، ويبين ثمار بر الوالدين. قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ويوضح أن العلو وارتفاع المنزلة في الاستجابة لأمر الله، وأن الضعة والتسفل والسقوط من أعلى القمة إلى أسفل الهاوية بارتكاب ما حظر الله علينا وحرم. وأن المشرِع لا بد من شروط تتوفر فيه حتى يصح أن يكون مشرعاً. ومن هذه الشروط أن يحيط علماً بالمشرع إليهم بمعرفة جميع أحوالهم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة وهذا لا يكون إلا لله سبحانه وتعالى أو بوحي أوحاه إلى رسوله.
ومن شروط المشرع الاستغناء التام، أي أن المشرع لا يكون في حاجة إلى ما يشرعه أي لا تعود عليه منفعة وهذا كذلك لا يكون إلا لله عز وجل لأنه هو الغني الحميد لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين. حق الله على العباد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: (يا معاذ! أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟)، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً)، فقلت: يا رسول الله! أفلا أبشر الناس؟ قال: (لا تبشرهم فيتكلوا). وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ يذكر الوصايا العشر التي جاء ذكرها في سورة الإنعام في قوله تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / التراجم و الأنساب / شرح كتاب التوحيد رمز المنتج: bkb-ol05599 التصنيفات: التراجم و الأنساب, الكتب المطبوعة الوسم: العلماء والمفكرون شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب المؤلف صالح بن عبد الله العصيمي عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 320 رقم الطبعة الطبعة الأولى نوع الوعاء كتاب المؤلف صالح بن عبد الله العصيمي الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "شرح كتاب التوحيد" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة إبراهيم الثاني إبراهيم عبد القادر المازني صفحة التحميل صفحة التحميل إبراهيم الثاني إبراهيم عبد القادر المازني صفحة التحميل صفحة التحميل إبراهيم أبو الأنبياء عباس محمود العقاد صفحة التحميل صفحة التحميل 128 مسألة من مسائل الجاهلية محمد بن عبد الوهاب صفحة التحميل صفحة التحميل
شرح كتاب التوحيد (مقسم على الأبواب) - صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ comment Reviews There are no reviews yet. Be the first one to write a review.
عنوان الكتاب: شرح كتاب التوحيد المؤلف: عبد العزيز بن عبد الله بن باز المحقق: محمد العلاوي حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الضياء سنة النشر: 1422 - 2001 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 الحجم (بالميجا): 5 تاريخ إضافته: 17 / 11 / 2008 شوهد: 17836 مرة التحميل المباشر: الكتاب
وقوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي... 09 باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه باب من الشرك: لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه وقول الله تعالى: قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ [الزمر:38]. وعن عمران بن حصين : "أن النبي ﷺ رأى... 10 باب ما جاء في الرقى والتمائم باب ما جاء في الرقى والتمائم في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري : "أنه كان مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره؛ فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر، أو قلادة إلا قطعت". وعن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الرقى والتمائم والتولة... 11 شروط الرقية الشرعية فالرقى جائزة بأمور ثلاثة: الأول: أن تكون بلسان معروف المعنى ليس فيه جهالة. والشرط الثاني: أن يكون ذلك المعنى سليمًا ليس فيه ما يخالف الشرع المطهر. والشرط الثالث: ألا يعتمد عليها بذاتها بل يعتقد أنها سبب من الأسباب إن شاء الله نفع به وإن شاء السبب... 12 شرح حديث: (من عقد لحيته) وروى أحمد عن رويفع قال: قال لي رسول الله ﷺ: يا رويفع، لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمدا بريء منه.
innovashop-it.com, 2024